اليوم، يحاول الزوج الحفاظ على مستوى 1.1625، بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 100 يوم. يؤثر الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة سلبًا على سعر صرف الدولار مقابل العملة الأوروبية الموحدة. في وقت لاحق من يوم الخميس، من المقرر أن يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

لقد مضى تسعة أيام منذ بدء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، الذي بدأ في الأول من أكتوبر بسبب فشل الكونغرس في الاتفاق على ميزانية جديدة كان يجب الموافقة عليها بحلول 30 سبتمبر. ونتيجة لذلك، توقفت مكاتب إحصاءات العمل والتحليل الاقتصادي عن جمع البيانات ونشر التقارير، مما يعقد قرارات تحديد أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ويعيق تخطيط الشركات. هذه الظروف قد تضعف الدولار وتدعم النمو في الزوج الرئيسي على المدى القريب.

أظهرت محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادرة يوم الأربعاء من اجتماع سبتمبر أن معظم المشاركين دعموا خفض سعر الفائدة في ذلك الشهر وأشاروا إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية في وقت لاحق من هذا العام. ومع ذلك، أعرب بعض صناع السياسة عن الحذر، مشيرين إلى مخاطر التضخم.

في الوقت نفسه، قد تؤثر الأزمة السياسية في فرنسا، بعد الاستقالة غير المتوقعة لرئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو وحكومته، سلبًا على اليورو. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحت الضغط، مضطر للنظر في الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة أو ربما الاستقالة بنفسه، حيث انشق حلفاؤه السابقون إلى المعارضة ويطالبون باتخاذ تدابير فعالة لاستقرار الوضع السياسي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

من الناحية الفنية، فإن المذبذبات على الرسم البياني اليومي سلبية، والزوج يكافح للحفاظ على مستوى 1.1625 بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 100 يوم. إذا فشلت الأسعار في الحفاظ على هذا المستوى وانخفضت إلى ما دون المستوى الدائري 1.1600، سيفقد الثيران القوة للقتال.

أقرب مقاومة للزوج هي عند 1.1650؛ كسر فوقها سيفتح الطريق نحو المستوى الدائري 1.1700، الذي يقع فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم بقليل.

ولكن طالما أن المذبذبات على الرسم البياني اليومي تظل سلبية، فإن المسار الأقل مقاومة للزوج هو الهبوط.