اليوم، الخميس، اقترب زوج اليورو/الجنيه الإسترليني من المستوى الدائري 0.8700. تعزز اليورو مقابل الجنيه الإسترليني وسط توقعات بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعين رئيس وزراء جديد خلال الـ 48 ساعة القادمة. في وقت لاحق من اليوم، سيصدر البنك المركزي الأوروبي تقرير اجتماع السياسة النقدية، ومن المقرر أن يتحدث عضو البنك المركزي الأوروبي فيليب لين.

الأزمة السياسية في فرنسا، التي أثارها الاستقالة غير المتوقعة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو وحكومته، ضغطت على اليورو خلال الجلسة السابقة. يوم الأربعاء، صرح الرئيس إيمانويل ماكرون أنه خلال الـ 48 ساعة القادمة سيحاول مرة أخرى تعيين رئيس وزراء جديد ووضع حد لعدم الاستقرار في البلاد.

هذا التصريح يدعم اليورو حاليًا، لكن عدم اليقين السياسي المستمر في فرنسا قد يحد من نمو الزوج بشكل أكبر.

فيما يتعلق بالجنيه الإسترليني، أشار كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل يوم الأربعاء إلى أن البنوك المركزية يجب أن تلتزم بنهج "محافظ" تجاه أسعار الفائدة، بما في ذلك إمكانية التشديد إذا تسارع التضخم بشكل حاد. إمكانيات نمو الجنيه الإسترليني محدودة بسبب زيادة عدم اليقين بشأن سياسة بنك إنجلترا المستقبلية.

أبرز أحدث تقرير للجنة السياسة المالية من بنك إنجلترا أن الأسر والشركات في المملكة المتحدة لا تزال صامدة على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الفائدة على القروض. كما أكد التقرير أن المخاطر العالمية لا تزال مرتفعة، وتعتبر العواقب السلبية المحتملة على النظام المالي في المملكة المتحدة كبيرة.

من الناحية الفنية، يحاول مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي التحرك إلى المنطقة الإيجابية، لكنه لم يؤكد بعد النظرة الصعودية. إذا تمكنت الأسعار من كسر المستوى الدائري 0.8700، فسيكون الهدف التالي حوالي 0.8730، في الطريق إلى أعلى مستوى في سبتمبر بالقرب من 0.8753.

وجد زوج اليورو/الجنيه الإسترليني دعمًا عند المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يومًا، والذي تم تحديده حاليًا عند 0.8675. إذا فشلت الأسعار في الحفاظ على هذا المستوى، فسيكون الدعم التالي في حالة الانخفاض الإضافي حوالي 0.8655.