الذهب حاليًا يحافظ على خسائره خلال اليوم. الشعور الإيجابي العام في أسواق الأسهم يقوض الطلب على السبائك. ومع ذلك، فإن مجموعة من العوامل تمنع الدببة من اتخاذ مواقف عدوانية، مما يساعد المعدن على البقاء فوق المستوى النفسي الرئيسي البالغ 3400 دولار

التصاعد المستمر للتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يستمر في الضغط على التفاؤل في السوق، مما يزيد من المخاوف بشأن عدم الاستقرار العالمي. في الوقت نفسه، التوقع المتزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر في عام 2025 يمنع الدولار الأمريكي من التعزيز. وهذا بدوره يساعد في الحد من تراجع الذهب

من الناحية الفنية، فإن الاختراق يوم الجمعة فوق المستوى الدائري 3400 دولار والمذبذبات الإيجابية على الرسم البياني اليومي تفضل الثيران في الذهب/الدولار الأمريكي. لذلك، يمكن اعتبار أي تراجع تصحيحي إضافي كفرصة للشراء، مع احتمال بقاء التراجع محدودًا حول مستوى 3400 دولار. ومع ذلك، فإن الانخفاض دون هذا المستوى سيمهد الطريق لخسائر أعمق نحو مستوى 3370 دولار. إن الكسر الحاسم دون هذه المنطقة سيبطل النظرة البناءة، مما يحول التحيز على المدى القصير لصالح الدببة

من ناحية أخرى، فإن الزخم الذي يتجاوز أعلى مستوى للجلسة الآسيوية في نطاق 3455–3453 دولار سيسمح للمعدن الثمين باستهداف إعادة اختبار أعلى مستوى له على الإطلاق عند المستوى النفسي 3500 دولار، الذي تم الوصول إليه في أبريل. يمكن أن يكون التحرك الحاسم إلى ما بعد هذا المستوى بمثابة محفز جديد للثيران، مما يمهد الطريق لتمديد الاتجاه الصعودي الذي تم تأسيسه مؤخرًا