كان من المتوقع أن ترتفع مؤشرات النشاط التجاري في منطقة اليورو، بينما كان من المتوقع أن تنخفض بيانات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة قليلاً. لكن الأمور جاءت مختلفة تماماً. فقد انخفضت بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو بشكل كبير. ومع ذلك، أظهر تقرير مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة ارتفاعاً. لذا، ليس من المستغرب أن الدولار عزز موقعه. الآن، يتحول السوق من الأخبار الاقتصادية الكلية، التي كانت غائبة تقريباً في الأسبوع الأخير من الشهر، إلى الخلفية الإخبارية. علاوة على ذلك، فإنها أكثر سياسية من اقتصادية. تقليدياً، هناك نشاط قليل نسبياً في الأسواق في هذا الوقت. على الأرجح، سنشهد نوعاً من الارتداد، وبعد ذلك سيتحرك السوق قليلاً فوق المستويات الحالية.

انتهى زوج اليورو/الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي دون مستوى 1.0700، مما يعكس شعورًا هبوطيًا بين المتداولين. ومع ذلك، لم تكن هناك تغييرات جوهرية، وكانت تقلبات السوق متوسطة إلى حد ما.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، يتذبذب مؤشر القوة النسبية (RSI) في النطاق الأدنى، مما يشير أيضًا إلى انحياز هبوطي.

في نفس الإطار الزمني، لا تزال المتوسطات المتحركة لمؤشر التمساح (Alligator) تتجه نحو الأسفل.

التوقعات

في حال ضعف اليورو أكثر، قد يتحرك السعر نحو أدنى مستوى لهذا العام. ومع ذلك، إذا أغلقت الأسعار فوق مستوى 1.0700 بنهاية اليوم، فقد يستأنف دورة 1.0700/1.0760.

من حيث تحليل المؤشرات المعقدة، نرى أنه في الفترة القصيرة الأجل، تشير المؤشرات الفنية إلى ارتداد أو انحياز صعودي. وفي الوقت نفسه، في الفترة اليومية، تعكس المؤشرات دورة هبوطية.