المحللون في بنك تي دي سيكيوريتيز الكندي واثقون من أن الذهب له آفاق جيدة في المستقبل. سيستمر الذهب في الارتفاع وسط أسعار الفائدة المنخفضة وعائدات السندات الحكومية. يقول المحللون إن أسعار الفائدة لن ترتفع على المدى القصير والطويل. ومع ذلك فإن التحفيز المالي من الدولة والتطعيم الناجح للسكان ضد فيروس كورونا سيساعد الاقتصاد العالمي على التعافي. نتيجة لذلك قد يزداد خطر ارتفاع التضخم والذي بدوره سيدعم سعر الذهب.

وفقًا للمحللين ، سيصل متوسط سعر الذهب إلى 2050 دولارًا للأونصة بنهاية عام 2021 ثم سيستمر في الارتفاع إلى 2225 دولارًا. ومع ذلك ينصح الخبراء بتوخي الحذر والسيطرة على الفرحة حتى لو كانت هناك عوامل في الأشهر المقبلة قد ترفع الذهب إلى 2100 دولار.

يقول الخبراء إن الفضة لديها أيضًا القدرة على الارتفاع. في عام 2021 يجب أن نتوقع سلفة تصل إلى 30 دولارًا للأونصة. بشكل عام سوف تحذو الفضة حذو الذهب وتستجيب بشكل إيجابي لعوامل الاقتصاد الكلي والعوامل السياسة والمالية.

الذهب مقابل البيتكوين

في الآونة الأخيرة ، ازداد الطلب على عملة البيتكوين. وبالتالي أصبحت العملة المشفرة أصلًا أكثر جاذبية للحفاظ على المدخرات من الاستهلاك لبعض الوقت. ومع ذلك يقول جولدمان ساكس إنه لا يوجد تهديد للذهب. بالتأكيد قد تجذب عملة البيتكوين بعض المستثمرين لكن الذهب سيستمر في تعزيز مكانته كأصل دفاعي في مواجهة الأزمة المتنامية. طمأن خبراء البنك المستثمرين إلى أن الشعبية المتزايدة لعملة البيتكوين لا تشكل تهديدًا لوضع الذهب كأصل موثوق.

يتجنب العديد من المستثمرين الاستثمار في العملة المشفرة لأنه من الصعب تحديد مصدرها. علاوة على ذلك ، فإن المضاربة على عملة البيتكوين تجعلها استثمارًا محفوفًا بالمخاطر. لذلك لا داعي للقلق من أن عملة البيتكوين قد تضر بالاتجاه الصعودي في سوق الذهب. إلى جانب ذلك يمكن أن يتواجد كلا الأصلين بسهولة بالتوازي مع بعضهما البعض دون تأثير متبادل.

بالمناسبة فقد انخفضت البيتكوين اليوم بنسبة 3.17% ليتداول عند 22,660 دولارًا.

كما انخفض الذهب بنسبة 0.47% ليستقر عند 1,873 دولار.